شارك سعادة السفير الدكتور عادل محمد باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، في الاحتفال الرسمي الذي نُظّم في القصر الوطني بالعاصمة كوالالمبور، بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك السلطان إبراهيم، ملك ماليزيا.
وخلال الحفل، ألقى سعادة السفير باحميد كلمة نيابةً عن السلك الدبلوماسي المعتمد لدى ماليزيا، عبّر فيها عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك السلطان إبراهيم، متمنياً له دوام الصحة والتوفيق، ولماليزيا وشعبها المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وأشاد سعادته بالدور البارز الذي يلعبه جلالة الملك في تعزيز مكانة ماليزيا الدبلوماسية على الساحة الإقليمية، لا سيما من خلال دعمه الثابت لرئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام، مما أسهم في تقوية صوت ماليزيا في المحافل الإقليمية.
كما نوّه سعادته برسالة جلالة الملك المستمرة حول الشمولية والوئام، وخاصة دعوته للمواطنين الماليزيين إلى تبني الوحدة في التنوع، وهي دعوة تأتي في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الاستقطاب والانقسام.
وأكد سعادة السفير باحميد أن ماليزيا، تحت قيادة جلالة الملك، تواصل التمتع بالاستقرار السياسي، مما يمكّن الحكومة من التخطيط طويل الأمد واغتنام الفرص الناشئة في الاقتصادين الأخضر والرقمي، بهدف خلق وظائف عالية الجودة للمواطنين الماليزيين.
وأشار سعادته إلى النجاح الذي حققته القمم الأخيرة، بما في ذلك القمة السادسة والأربعون لرابطة آسيان وقمة آسيان-مجلس التعاون الخليجي-الصين، والتي ترأسها رئيس الوزراء الماليزي داتو سري أنور إبراهيم، مما يبرز أهمية التعاون المتعدد الأطراف في ظل حالة عدم اليقين العالمية.
كما أعرب سعادة السفير عن تمنيات السلك الدبلوماسي لجلالة الملك السلطان إبراهيم وجلالة الملكة راجا زاريث صوفيا بدوام الصحة والسعادة، مؤكدًا استعداد المجتمع الدبلوماسي في ماليزيا للعمل عن كثب مع جلالة الملك والحكومة الماليزية والشعب الماليزي.
واختتم سعادته كلمته بتهنئة جميع الحاصلين على الأوسمة والجوائز الفيدرالية خلال الحفل، معتبرًا أن هذا التكريم يعكس مساهماتهم المستمرة في نمو وازدهار ماليزيا.