التقى سعادة السفير الدكتور عادل محمد علي باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، في مقر سفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور، رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة للجالية اليمنية في ماليزيا (الدورة الخامسة)، وذلك في لقاءٍ ترحيبي بحضور سعادة المستشار الثقافي الدكتور أحمد علي الخضمي، ومسؤول الشؤون القنصلية بالسفارة، السكرتير الثاني جمال محمد صالح شيبان.
وفي مستهل اللقاء، رحّب سعادة السفير بأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة، مهنئًا إياهم بثقة أبناء الجالية ونجاح العملية الانتخابية، التي أصبحت تقليدًا راسخًا لتجديد الدماء وتحسين الأداء في إطار العمل المؤسسي للجالية، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامهم الوطنية الكبيرة في خدمة المغترب اليمني وأبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، في ظل الأوضاع الصعبة والتحديات المتعددة التي يواجهها اليمنيون داخل الوطن وخارجه.
وأكد سعادة السفير في كلمته على أهمية وحدة الصف وتوحيد الكلمة، ونبذ كل أسباب الفرقة والخلاف مهما كانت المبررات، داعيًا الهيئة الإدارية الجديدة إلى استيعاب الجميع ومدّ جسور التواصل داخل البيت اليمني في ماليزيا، والعمل بروح جامعة تعزز التماسك والتآلف بين أبناء الجالية.
كما شدد سعادته على أهمية البناء على التراكمات الإيجابية التي حققتها الهيئة الإدارية السابقة، باعتبارها أساسًا مهمًا ينبغي تطويره والارتقاء به، مع الاهتمام بالمناشط والبرامج التي تعزز قيم المحبة والتكاتف والتراحم والتكافل بين أبناء المجتمع اليمني المصغر في ماليزيا، معربًا عن خالص شكره وتقديره للجهود التي بذلتها الهيئة السابقة في ظروف صعبة وإمكانات محدودة.
وأشار سعادة السفير إلى أهمية تعزيز الدبلوماسية الشعبية من خلال تفاعل الجالية الإيجابي مع المجتمع الماليزي الشقيق، في إطار الاحترام المتبادل وتقدير التنوع الثقافي، بما يسهم في التعريف الإيجابي بالهوية والثقافة والحضارة اليمنية العريقة، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المغترب والمقيم اليمني، معربًا عن شكره وتقديره للحكومة والشعب الماليزي على ما يبدونه من روح أخوية ومواقف مشرفة تجاه اليمنيين.
من جانبه، عبّر رئيس الهيئة الإدارية للجالية اليمنية، المهندس رضوان محمد راشد مهدي، عن بالغ شكره وتقديره لسفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور، بقيادة سعادة السفير الدكتور عادل محمد علي باحميد، على ما تقدمه من دعم ورعاية متواصلة للجالية عمومًا، وللهيئة الإدارية على وجه الخصوص، بما يمكّنها من القيام بواجباتها.
وأكد أن الهيئة ستعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق ما فيه مصلحة أبناء الجالية وبناء عمل مؤسسي فاعل، مشيرًا إلى أن الهيئة بصدد الإعداد لخطتها التنفيذية للمرحلة القادمة، والتي ستتضمن عددًا من المناشط والفعاليات الهادفة إلى تعزيز اللحمة الداخلية، وتقديم خدمات نوعية لأبناء الجالية، والمساهمة في معالجة قضاياهم وما يواجهونه من تحدّيات.