تفقد سعادة السفير الدكتور عادل محمد علي باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، مساء اليوم السبت، سير أعمال استلام طلبات التمديد السنوي لإقامات المواطنين اليمنيين في ماليزيا للعام 2026م بالقسم القنصلي بالسفارة في كوالالمبور، وذلك في إطار حرص السفارة على متابعة جودة الخدمات القنصلية المقدمة لأبناء الجالية اليمنية.
واطّلع سعادته خلال الزيارة من الأخ مسؤول الشؤون القنصلية، السكرتير الثاني جمال شيبان، على سير العمل والآليات المعتمدة في استقبال ومعالجة الطلبات، والجهود المبذولة لتجويد الخدمة المقدمة للمواطنين، بما في ذلك تقليص مدة إنجاز المعاملات وتقليل فترات الانتظار، بما يسهم في رفع مستوى الكفاءة وتحسين تجربة المراجعين.
كما استمع سعادة السفير إلى شرح حول تنظيم عمل القسم القنصلي، الذي يعمل حاليًا بنظام فترتين صباحية ومسائية، بما في ذلك خلال عطلات نهاية الأسبوع، وذلك استجابةً للإقبال المتزايد، وحرصًا على استيعاب جميع الطلبات وتسهيل الإجراءات على المواطنين، وإنجاز استلام الطلبات في الموعد المتفق عليه مع السلطات الماليزية.
وخلال جولته، التقى سعادته بعدد من المواطنين المراجعين، واطمأن على سير معاملاتهم، واستمع إلى ملاحظاتهم واستفساراتهم، بهدف التعرف على أي معوقات أو صعوبات قد تواجههم والعمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، ضمن الأطر والأنظمة المعمول بها، حرصًا من السفارة على خدمة أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، وتطوير الأداء القنصلي بما يضمن الالتزام بالقوانين الماليزية، ويحقق في الوقت ذاته أفضل مستوى ممكن من الخدمة للمواطنين.

وفي ختام جولته التفقدية أشاد سعادة السفير الدكتور عادل باحميد بمستوى الانضباط والوعي العالي الذي أبداه الإخوة المواطنون، وتفاعلهم الإيجابي وحرصهم على تقديم طلباتهم في الوقت المحدد، واستيفاء كافة المتطلبات والإجراءات اللازمة، بما يسهم في تسهيل سير العمل وتسريع إنجاز المعاملات.
كما عبّر سعادته عن خالص شكره وتقديره لطاقم العمل في السفارة، مثمّنًا روح المسؤولية العالية والتفاني الذي يتحلّون به، وجهودهم المتواصلة التي تمتد ليلًا ونهارًا من أجل خدمة أبناء اليمن في ماليزيا، مؤكدًا أن هذا الالتزام يعكس حسًّا وطنيًا صادقًا وحرصًا حقيقيًا على أداء الواجب على أكمل وجه.