شارك سعادة الدكتور عادل محمد علي باحميد، سفير الجمهورية اليمنية، عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى ماليزيا، في الحفل الختامي لبرنامج (حقي أن أتعلم)، الذي تنظمه جمعية إنسان للتنمية والإغاثة الإنسانية في ماليزيا، بتمويل كريم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، والذي يهدف إلى دعم تعليم الأطفال من الجاليات العربية المقيمة في ماليزيا عبر تغطية رسومهم الدراسية في المدارس العربية.
واستفاد من البرنامج لهذا العام (100) طالب وطالبة، إلى جانب تنفيذ أنشطة تربوية وتثقيفية مصاحبة، من أبرزها برنامج (حياتي بالقيم أجمل)، الذي يركّز على تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية كالمحبة والتسامح والانتماء في نفوس النشء.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر سعادة السفير عن سعادته بالمشاركة في هذا المشروع التربوي الإنساني، مؤكدًا أن “الحق في التعليم هو أحد أقدس الحقوق التي يجب أن تُصان، خاصة للأطفال الذين يعيشون في بيئات اغترابية قد تحرمهم من هذا الحق.” وأضاف أن “تعزيز قيم الخير والتسامح في عقول النشء يمثل تحصينًا حقيقيًا للمجتمعات في مواجهة التطرف والانحراف.”
كما ثمّن سعادته الشراكة النموذجية بين المؤسسات الخيرية والتعليمية التي أثمرت عن هذا البرنامج، مؤكدًا أن استمرار مثل هذه المبادرات هو ضمان حقيقي لاستقرار الأجيال، وتمكينهم من بناء مستقبل مشرق يخدم أوطانهم وأمتهم.
وفي ختام الحفل، تم تكريم عدد من الطلبة، والتأكيد على أهمية مواصلة الدعم والتعاون في سبيل تمكين أبناء الجاليات من حقهم في التعليم الكريم والبيئة الآمنة والصالحة للنشء.
حضر الحفل سعادة السكرتير الأول عبد الله الرشيدي ممثلًا عن سفارة دولة الكويت في ماليزيا، ود. عبد الرحمن المعمري ممثلًا عن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت، والدكتور حسني الجوشعي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية إنسان، إضافة إلى عدد من مدراء المدارس العربية والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور.