في إطار برنامج التثقيف السياسي والدبلوماسي الذي تنظمه أكاديمية الدعاة الشباب الماليزية (Akademi Daie Muda YADIM)، استقبل سعادة السفير الدكتور عادل محمد باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، في مقر السفارة بكوالالمبور، وفدًا من الشباب والشابات الماليزيين المنتسبين للأكاديمية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الأكاديمية مع عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية بهدف تعزيز وعي الشباب الماليزي بقضايا العالم الإسلامي، وتنمية فهمهم للسياقات الجيوسياسية والدولية الراهنة.
وقد عبّر سعادة السفير خلال اللقاء عن سعادته واعتزازه بهذه الزيارة، مشيدًا باهتمام الشباب الماليزي بالقضايا الإقليمية والدولية، وحرصهم على فهم خلفيات الصراع في اليمن، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تصحيح المفاهيم وتقديم رواية واقعية مدعومة بالحقائق حول ما يجري في البلاد.
كما قدّم سعادته عرضًا موجزًا لخلفيات وحقائق الأزمة اليمنية، مركزًا على الأبعاد السياسية والإنسانية للصراع، والتحديات التي تواجه الشعب اليمني في ظل انقلاب الميليشيات واستمرار التدخلات الإيرانية الداعمة لها، مع التأكيد على أهمية دعم جهود السلام المبني على المرجعيات الوطنية والإجماع الدولي.
وأشاد سعادته في ختام اللقاء باهتمام هذه النخبة من الشباب الماليزي بالمتغيرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، وسعيهم لإنتاج مبادرات نوعية تعزّز من حضور الشباب المسلم في صناعة العدالة والسلام، وتُسهم في نشر قيم الإنسانية والتسامح والمحبة بين الشعوب.



