بحث سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد في العاصمة الماليزية كوالالمبور مع وزيرة السياحة والفنون والثقافة الماليزية نانسي شكري آفاق التعاون المشترك بين بلادنا وماليزيا في المجالين السياحي والثقافي لا سيما بعد عودة النشاط السياحي عقب تخفيف قيود الحركة التي فرضتها جائحة كورونا على جميع دول العالم.
وأعرب السفير باحميد في مستهل اللقاء عن اعتزاز بلادنا بالعلاقات الأخوية التاريخية مع ماليزيا، مبدياً استعداد الحكومة اليمنية لكافة اشكال التعاون في هذه المجالات الحيوية الهامة، بما في ذلك تبادل الدعم المشترك في كافة المحافل والمجالس والهيئات الدولية، مقدماً لمحة حول إدراج أربعة مواقع على قائمة التراث في العالم الاسلامي من قبل منظمة الإيسيسكو.
وقد جرى خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا المتعلقة بتشجيع النشاط الاستثماري للمستثمرين اليمنيين في المجال السياحي ، خاصة بعد إعلان ماليزيا عن بدء الموسم السياحي الجديد الذي يهدف إلى استقطاب العديد من السياح من مختلف دول العالم، وقد أوضح السفير باحميد أن النشاط الاستثماري اليمني في ماليزيا أسهم في جعل ماليزيا واحدةً من أهم الوجهات السياحية للسياح اليمنيين والعرب بشكلٍ عام، كما أسهم في استقطاب العديد من السياح عبر الشركات والوكالات السياحية وعبر سلاسل المطاعم اليمنية المنتشرة في عدد من الولايات الماليزية والتي تلقى إقبالاً كبيراً لدى السياح العرب وكذا من الجمهور الماليزي.
من جانبها أعربت الوزيرة الماليزية عن تقديرها لكافة الجهود المبذولة من المستثمرين اليمنيين في تشجيع السياحة في ماليزيا، مبديةً اهتمامها بكافة القضايا التي تمت مناقشتها في اللقاء، ومؤكدة أن سيتم العمل على تذليل كافة أشكال الصعوبات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع الحيوي الهام.
حضر اللقاء من الجانب الماليزي وكيل وزارة السياحة والفنون والثقافة وعدد من مدراء العموم بالوزارة ومن السفارة اليمنية سكرتير أول أنورعبدالكريم قرعة مسؤول العلاقات الثنائية والأخ عثمان درهم الملحق التجاري بالسفارة في كوالالمبور.