استقبل سعادة السفير الدكتور عادل محمد علي باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، في مكتبه اليوم، اثنين من أبناء اليمن المتميّزين من الطلاب المقيمين في ماليزيا، وذلك تكريمًا لما حققاه من إنجازات مشرفة في مجالي الشعر والثقافة على المستويين المحلي والدولي.
وقد كرّم سعادته الشاب عمر عبدالصمد محمد مثنى، بمناسبة فوزه بالمركز الثاني في المسابقة الدولية للشعر باللغة المالاوية، التي شهدت مشاركة واسعة من متحدثين غير ناطقين بها من مختلف الجنسيات، مشيدًا بتمكنه اللغوي وموهبته الأدبية الراقية التي تمثل وجهًا مشرقًا لليمن في الخارج.
كما كرّم الشاب أحمد عبدالرقيب الكوكباني، بمناسبة فوزه بالمركز الأول على مستوى ماليزيا، والمركز الثاني عالميًا في تحدّي القراءة العربي 2025م، حيث أشاد سعادته بهذا الإنجاز الكبير، واعتبره دليلاً على المكانة التي يحتلها الطالب اليمني حين تتوفر له البيئة الحاضنة والمحفّزة.
وقد عبّر سعادة السفير خلال اللقاء عن فخره واعتزازه الكبيرين بهذين النموذجين المشرفين للشباب اليمني، مؤكّدًا أن ما حققاه من تميّز هو مصدر فخر لكل يمني، ويمثل صورة مشرقة لليمن الحاضر بعلمه وإبداع شبابه في المحافل الإقليمية والدولية.
وقال سعادته:
“إنّ ما أحرزتموه من إنجازات يؤكّد أن الشباب اليمني قادرٌ على التألّق والعطاء متى ما أُتيحت له الفرصة، وأنتم مثالٌ لما نطمح أن نراه من شبابنا في مختلف المجالات.”
وحثّ السفير المكرّمين على الاستمرار في تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، وبذل المزيد من الجهد والتميّز، بما يعود بالنفع على أنفسهم ووطنهم، مشيرًا إلى أن أمثالهم هم سفراء اليمن الحقيقيون في صورة العلم والأدب والوعي.
كما عبّر سعادته عن إعجابه بكتاب “قوة القراءة”، الذي قدّمه له الشاب أحمد الكوكباني، مشيدًا بما تضمنه من مضامين ثرية وتحفيزية تعكس وعيًا مبكرًا وأسلوبًا ناضجًا في الطرح والمعالجة، متمنيًا له مستقبلًا واعدًا في مجال التأليف والفكر والثقافة.
وفي ختام اللقاء، قدّم سعادة السفير شهادات تقديرية رمزية تعبيرًا عن امتنان السفارة واعتزازها بهذين الشابين، داعيًا أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا إلى الاقتداء بهم، ومواصلة طريق الاجتهاد والعلم والتميز.