دشّن سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد اختبارات إنهاء الثانوية العامة لطلاب المدارس اليمنية في ماليزيا، حيث قام برفقة المستشار الثقافي بالسفارة د. أحمد علي الخضمي بتفقّد سير العملية الامتحانية بالمركز الامتحاني الموحّد لطلاب وطالبات المدارس اليمنية في ماليزيا، والذي تم تجهيزه بكافة المستلزمات والمتطلبات وذلك في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا.
وقد استمع السفير باحميد من د. أنيس علي صالح رئيس اللجنة الاشرافية على الاختبارات والمكلّفة من وزارة التربية والتعليم إلى جملة الاستعدادات والتحضيرات التي قامت بها اللجنة منذ وصولها إلى ماليزيا في سبيل إنجاح العملية الامتحانية ومراجعتها لكافة الوثائق والإجراءات المطلوبة لسلامة العملية الامتحانية، وكذا التأكد من توفير الأجواء المناسبة لطلابنا وطالباتنا وهم يخوضون هذه المحطة الهامة من مستقبلهم وحياتهم.
كما تفقّد السفير باحميد برفقة المستشار الثقافي واللجنة الاشرافية قاعات الاختبارات في يومها الأول، حيث تقدّم لاختبارات إنهاء الثانوية العامة اليمنية في ماليزيا لهذا العام (273) طالباً وطالبة تم توزيعهم على ثمان قاعات اختبارية.
وفي كلمته للجنة الاشرافية وطاقم العمل في المركز الامتحاني أعرب السفير باحميد عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم واللجنة العليا للاختبارات ببلادنا وكذا اللجنة الاشرافية على الاختبارات في ماليزيا والملحقية الثقافية ومدراء المدارس اليمنية فيها، مؤكداً أن نجاح هذه المهمة الوطنية هو الهدف الأسمى للجميع ويتطلب تحقيقه بذل المزيد من الجهود وتوحيدها حتى يتمكن أبناؤنا وبناتنا من وضع أولى خطواتهم على عتبات مستقبلهم، مشيراً إلى الأهمية التي يمثلها تنظيم الاختبارات الوطنية بالنسبة لأبناء الجالية اليمنية في ماليزيا من معانٍ ودلالاتٍ تعلق بتعزيز الانتماء الوطني وتعميق ارتباط أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات بالوطنِ وهويته.