التقى سعادة السفير الدكتور عادل محمد علي باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، بطاقم العمل في الملحقية الثقافية اليمنية في كوالالمبور، برئاسة سعادة المستشار الثقافي الدكتور أحمد علي الخضمي، وذلك في إطار متابعة سير العمل وتعزيز التنسيق المؤسسي لخدمة الطلبة اليمنيين الدارسين في ماليزيا.
وفي مستهل اللقاء، رحّب سعادة السفير بانضمام المستشار الثقافي المساعد للشؤون المالية، الأخ محمد سالم باوزير، إلى فريق العمل بالملحقية، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، ومؤكدًا أن انضمامه يُمثّل إضافة نوعية تعزّز أداء العمل في الملحقية الثقافية.
واستمع سعادة السفير من المستشار الثقافي إلى عرضٍ حول سير العمل في الملحقية، وجهود متابعة شؤون الطلبة اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية، سواء من المبتعثين أو من الدارسين على نفقتهم الخاصة، وما يُبذل من مساعٍ لتسهيل أوضاعهم الأكاديمية والإدارية.
ووجّه سعادته بضرورة مواصلة تحسين علاقات التعاون والتواصل مع الجامعات الماليزية، بما يسهم في خدمة الطلبة وتعزيز حضورهم الأكاديمي، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية الاستمرار في متابعة مستحقات الطلبة المبتعثين المتبقية لدى الوزارة، وبذل الجهود اللازمة لضمان صرفها.
كما شدّد سعادة السفير على ضرورة سرعة معالجة القضايا المتعلقة بالطلبة، وتقديم الحلول المناسبة لها في إطار الأنظمة المعمول بها، بما يضمن حماية حقوقهم ودعم مسيرتهم التعليمية.
وأكد سعادته في ختام اللقاء حرص السفارة على دعم عمل الملحقية الثقافية، وتعزيز التنسيق المشترك، بما يحقق مصلحة الطلبة اليمنيين ويخدم العملية التعليمية بصورة فاعلة ومنظمة.