في أجواء وطنية وجماهيرية، أقام اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا احتفالًا خطابيًا وفنيًّا برعاية سفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور بمناسبة الذكرى الـ(35) لليوم الوطني للجمهورية اليمنية، وذلك بحضور الدكتور عادل محمد باحميد سفير اليمن لدى ماليزيا، وأعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية وعدد من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والأكاديميين وممثلو الجاليات العربية، وجمعٌ غفير من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا من طلاب ومقيمين وزائرين.
وخلال كلمته في الحفل أكد السفير باحميد على رمزية اللحظة التاريخية الفارقة التي يمثلها الثاني والعشرين من مايو في تاريخ اليمن الحديث، وأهمية الحفاظ على هذا المنجز وتحصينه وصيانة أساساته عبر تعزيز الوحدة الوطنية وجبر الضرر والخواطر، وكذا إعادة الاعتبار للقيمة النبيلة للوحدة اليمنية، مشدّدًا على أهمية تجاوز ملفات الماضي، وأن تسود لغة الحوار والاستيعاب مع كافة الاصوات التي تتعالى هنا وهناك بآراء مختلفة، داعيًا إلى مصالحة وطنية شاملة وإجراءات شجاعة لتحقيق العدالة والمساواة وبناء مؤسسات الدولة واحترام الهويات المحلية، بما يعزز الانتماء الحقيقي للوطن.
كما تخلل الحفل كلمة لاتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا وعدد من الفقرات الفنية والشعرية والمسرحية.