نشرت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية “بيرناما” تقريرًا استعرضت فيه مضامين مقال سعادة السفير الدكتور عادل محمد باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، والذي حمل عنوان:
“الشباب المسلم والدبلوماسية الأخلاقية في زمن التحوّلات”.
وسلط التقرير الضوء على رؤية السفير للدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الشباب الماليزي في الخطاب الإسلامي العالمي، من خلال تبنّي الخطاب الدعوي المعتدل، والمناصرة الواعية، والدبلوماسية الثقافية الأخلاقية.
وأشاد السفير في مقاله بمكانة ماليزيا كصوت أخلاقي مميز في الشؤون الإسلامية الدولية، منوهًا بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودورها القيادي الدبلوماسي في المنطقة، والقيم المتجذّرة في إطار “مدني – MADANI”، مؤكّدًا أن الشباب الماليزي مؤهل لحمل هذه الرسالة إلى العالم.
ووصف الشباب بأنهم “جسرٌ يربط بين العالم العربي وجنوب شرق آسيا، بل والعالم بأسره”، مؤكدًا أن دورهم يتجاوز حدودهم الوطنية ليُصبح ضروريًا للحفاظ على تماسك الأمة الإسلامية بأكملها.
ودعا السفير الشباب المسلم، وبالأخص في ماليزيا، إلى تجاوز دور المتلقي السلبي للخطابات الإعلامية، والتحوّل إلى صنّاع تغيير أخلاقي، مشيرًا إلى أن أزمات الأمة ليست سياسية فقط، بل أخلاقية وإنسانية في جوهرها، في ظل ما تشهده مناطق مثل غزة وسوريا والسودان واليمن من معاناة مزمنة نتيجة النزاعات والفشل القيادي والتهميش.
كما أكّد أن الدبلوماسية الإنسانية يجب ألا تقتصر على إيصال المساعدات، بل تتطلب حماية الكرامة، ومواجهة الظلم، وبناء منظومات أخلاقية داخل العلاقات الدولية.
وحثّ السفير الشباب على الدمج بين روح الدعوة والعمل الاستراتيجي، مستغلين المنصات الرقمية لإطلاق مبادرات فاعلة، قائلاً:
“علينا أن نتحدث مع المظلومين لا عنهم، وأن نكون صوت من لا صوت له.”
وفي لفتة إنسانية، خصّ السفير بالتحية “أبطال الأمة المجهولين”، من معلمين في اليمن، وأئمة في القدس، وأطباء في غزة، وعمال إغاثة في السودان، واصفًا إياهم بـحماة كرامة الأمة.
وختم مقاله بتأكيده أن الشباب المسلم “ليسوا فقط مستقبل الأمة، بل هم بوصلة أخلاقها الحية”، مشيرًا إلى أن **كل قلب ينبض بالعدل، وكل صوت يصدح بالحق، وكل يد تمتد لتضمد الجراح، إنما تمثل مستقبل كرامتنا”.
رابط التقرير على صفحة وكالة بيرناما:
https://www.bernama.com/en/world/news.php?id=2437885
رابط المقال كاملًا باللغة العربية:
https://www.facebook.com/share/p/16YaH3ZZ7Q/
رابط المقال كاملًا باللغة الانجليزية:
https://www.facebook.com/share/p/1BuFHtcyMS/
