دشّن سعادة السفير الدكتور عادل محمد باحميد صباح اليوم أعمال ورشة العمل واللقاء التربوي للمدرسة اليمنية في سيلانجور بحضور المستشار الثقافي بالسفارة الأستاذ الدكتور عبدالله الذيفاني وممثلين للجالية ومجلس الآباء والجهات الداعمة وكذا إدارة المدرسة.
وتهدف الورشة وهذا واللقاء التربوي إلى تقييم أعمال المدرسة وأدائها خلال العام الماضي وبدء الاستعدادت والترتيبات لبدء العام الدراسي الجديد، وكذا مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجوانب الإدارية والتنظيميّة والمالية الخاصة بالمدرسة، إضافةٍ إلى عدد من البرامج التطويرية للعملية التربوية والتعليمية في المدرسة بما يمكّن من الارتقاء بها كصرحٍ تعليمي يسهم في تقديم الخدمة التعليمية المتميزة لأبناء الجالية اليمنية في ماليزيا وكذا تعزيز قيم الهوية الوطنية لديهم.
وفي كلمته الافتتاحية أشاد السفير باحميد بكافة الجهود التي بذلت من قبل أجيالٍ من الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية الذين غرسوا هذه البذرة الطيبة منذ سنوات ورعوها بإمكانياتهم المحدودة لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم، مؤكداً دعم السفارة المستمر وحرصها على تطوير المدرسة والارتقاء بها في كافة الجوانب، مشدداً على أهمية العمل بروح الفريق الواحد المتناغم من إدارة مدرسية ومجلس آباء وسفارة وملحقية ثقافية وجالية ورجال أعمال لتتحقق الأهداف النبيلة والوطنية لهذا الصرح التعليمي والتربوي.