شارك سعادة الدكتور عادل محمد باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا وعميد السلك الدبلوماسي العربي، في الاجتماع السنوي العام الخامس عشر للغرفة التجارية العربية الماليزية (AMCC)، والذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بمشاركة عدد من أصحاب السعادة السفراء العرب والقائمين بالأعمال وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية.
وقد حضر الاجتماع الأمين العام لوزارة الاستثمار والتجارة الدولية الماليزية داتو خيرول ياهري يعقوب، ممثلاً عن معالي وزير الاستثمار والتجارة الدولية الماليزي داتوك سري أوتاما تنكو زافرول بن عبدالعزيز، الذي ألقى كلمة نيابة عنه أكد فيها على متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين ماليزيا والدول العربية، وأهمية الدور الذي تلعبه الغرفة في توطيد هذه العلاقات.
وفي كلمته خلال الاجتماع، نيابةً عن مجلس السفراء العرب في كوالالمبور، أكد سعادة السفير باحميد على أهمية الشراكة العربية–الماليزية في المجال الاقتصادي والتجاري، داعيًا إلى الارتقاء بالدور المؤسسي للغرفة وتحويلها إلى منصة أكثر تأثيرًا في دعم الاستثمارات والمبادرات التجارية بين الجانبين.
كما شدد سعادته على أهمية ترسيخ ثقافة الأثر الاجتماعي في العمل التجاري، مؤكدًا أن النجاح الاقتصادي يجب أن يتجاوز مفاهيم الربح المالي، ليكون له أثر تنموي واجتماعي ملموس يعزز من جودة الحياة، ويخدم المجتمعات المحلية، وينسجم مع قيم العدالة والتنمية المستدامة.
وأشار باحميد إلى أن تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات ورواد الأعمال، بات ضرورة في عالم تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والبيئية، معربًا عن ثقته في قدرة الغرفة وأعضائها على أن يكونوا روادًا في هذا الاتجاه.
واختتم السفير باحميد كلمته بالتأكيد على التزام السفراء العرب بدعم الغرفة والوقوف إلى جانب جهودها، بما يسهم في بناء شراكات حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
