انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، خلال الفترة 9-10 أغسطس 2025م، أعمال مؤتمر “شركاء لأجل اليمن 2025″، الذي تنظمه الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، ومؤسسة إنسان للتنمية والإغاثة الإسلامية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من الكويت، ومؤسسة قدوة من إندونيسيا، ومنظمة MyCar الماليزية، وبمشاركة واسعة من عدد كبير من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية.
حضر حفل الافتتاح الدكتور علي العباب نائب وزير التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية، والدكتور عادل محمد باحميد سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا وعميد السلك الدبلوماسي العربي، إلى جانب سفير دولة الكويت وسفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى ماليزيا، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والقيادات الإنسانية.
ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل تعزيز الدعم الإنساني والتنموي لليمن، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، ووضع خارطة طريق عملية لمشاريع الإغاثة والتنمية، مع التركيز على قطاع التعليم بمل له من اهمية بالغة.
وأكد المنظمون في كلماتهم أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لتوحيد الرؤى وبناء شراكات مستدامة بين المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، بما يضمن فاعلية المشاريع وتحقيق أثر ملموس على حياة المواطنين اليمنيين، مشددين على أن دعم اليمن في هذه المرحلة هو استثمار في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
واشتمل البرنامج على جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة، استعرضت أبرز التحديات الميدانية والفرص المتاحة، إلى جانب عرض قصص نجاح لمشاريع إنسانية وتنموية نُفّذت في اليمن خلال الأعوام الماضية، بهدف البناء عليها وتوسيع نطاقها.
ويأتي انعقاد مؤتمر “شركاء لأجل اليمن 2025” في ماليزيا ليؤكد الدور المحوري لكوالالمبور كمنصة للتعاون الدولي ودعم القضايا الإنسانية، ويعكس التزام المجتمع الدولي بمساندة الشعب اليمني في تجاوز أزماته وتحقيق تطلعاته نحو السلام والتنمية المستدامة.


