أقامت سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مساء اليوم، حفل إيقاد الشعلة الرمزية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، في إطار الاحتفاء بالذكرى الثالثة والستين لانطلاقتها الخالدة، التي دشنت عهدًا جديدًا للشعب اليمني، أنهى حقبة الإمامة المظلمة، ومهّد الطريق لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ضد الاستعمار البريطاني.
وجرت مراسيم الاحتفال بحضور معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر مطهر الإرياني، وسفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، الدكتور عادل محمد باحميد، إلى جانب أعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة، وجمع غفير من أبناء اليمن المقيمين في ماليزيا من رجال ونساء وأطفال، إضافة إلى رجال أعمال وأكاديميين وطلاب امتلأت بهم ساحة السفارة في لوحة وطنية فريدة.
وتخلل الاحتفال ترديد الأناشيد الوطنية والهتافات الحماسية المؤكدة على الولاء للوطن ووحدته واستقلاله، حيث دوّى الحاضرون بشعار: “بالروح، بالدم، نفديك يا يمن”، في مشهد عكس عمق الارتباط بثورة سبتمبر الخالدة ورمزية إنجازاتها.
وفي كلمة موجزة بالمناسبة، أكد معالي الوزير الإرياني أن اليمن سيعود قريبًا بإذن الله، “شاء من شاء وأبى من أبى”، مشددًا على أن يوم إيقاد شعلة السادس والعشرين من سبتمبر في قلب العاصمة صنعاء بشارع التحرير، ليس ببعيد، وأنه سيأتي بإرادة الشعب اليمني الصامد وبعزيمة أحراره.
واختتمت الفعالية وسط أجواء وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز، حيث جسّد الحاضرون صورةً مصغّرة لوحدة اليمنيين في الداخل والخارج حول ثورتهم الخالدة ومبادئها العظيمة في الحرية والكرامة والسيادة الوطنية.



